المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ} (76)

وقوله تعالى : { وإنه لقسم } تأكيد للأمر وتنبيه من المقسم به ، وليس هذا باعتراض بين الكلامين ، بل هذا معنى قصد التهمم به ، وإنما الاعتراض قوله : { لو تعلمون } وقد قال قوم : إن قوله : { وإنه لقسم } اعتراض ، وإن { لو تعلمون } اعتراض في اعتراض ، والتحرير هو الذي ذكرناه .