معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَإِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ} (161)

قوله عز وجل : { فإنكم } يقول لأهل مكة : { وما تعبدون } من الأصنام .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَإِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ} (161)

ولما نزه نفسه المقدس سبحانه عن كل نقص ، دل على ذلك بأنهم وجميع ما يعبدونه من دونه لا يقدرون على شيء لم يقدره ، فقال مسبباً عن التنزيه مؤكداً تكذيباً لمن يظن أن غير الله يملك شيئاً مواجهاً لهم بالخطاب لأنه أنكى وأجدر بالإغضاب : { فإنكم وما تعبدون } أي من الأصنام وغيرها من كل من زعمتموه إلهاً .