معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ} (35)

قوله تعالى : { لهم ما يشاؤون فيها } وذلك أنهم يسألون الله تعالى حتى تنتهي مسألتهم فيعطون ما شاؤوا ، ثم يزيد الله من عنده ما لم يسألوه ، وهو قوله : { ولدينا مزيد } يعني : الزيادة لهم في النعيم مما لم يخطر ببالهم . وقال جابر وأنس : هو النظر إلى وجه الله الكريم .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ} (35)

{ ولدينا مزيد } قيل : معناه النظر إلى وجه الله ، كقوله : { الحسنى وزيادة } [ يونس : 26 ] وقيل : يعني : ما لم يخطر على قلوبهم كما ورد في الحديث مما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم : عن ربه أنه قال : " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " .