{ لهم ما يشاءون } من الخير { فيها } وذلك أن أهل الجنة يزورون ربهم على مقدار كل يوم جمعة في رمال المسك ، فيقول : سلوني ، فيسألونه الرضا ؟ فيقول : رضاي أحلكم داري ، وأنيلكم كرامتي ، ثم يقرب إليهم ما لم تره عين ، ولم تسمعه أذن ، ولم يخطر على قلب بشر ، ثم يقول : سلوني ما شئتم ، فيسألون حتى تنتهي مسألتهم فيعطون على ما سألوا وفوق ذلك . فذلك قوله :{ لهم ما يشاءون فيها } ، ثم يزيدهم الله من عنده ما لم يسألوا ، ولم يتمنوا ، ولم يخطر على قلب بشر من جنة عدن ، فذلك قوله :{ ولدينا مزيد } آية يعني وعندنا مزيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.