إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ} (35)

{ لَهُم مَا يَشَاءونَ } منْ فنونِ المَطَالبِ كائناً ما كانَ { فِيهَا } متعلقٌ بيشاءونَ وقيلَ : بمحذوفٍ هُوَ حالٌ منَ الموصولِ أو مِنْ عائدِه المحذوفِ منْ صلتِه { وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } هُوَ ما لا يخطُرُ ببالِهم ولا يندرجُ تحتَ مشيئتِهم مِنْ معالِي الكراماتِ التي لا عينٌ رأتْ ولا أذنٌ سمعتْ ولا خطرَ عَلى قلبِ بشرٍ وقيلَ : إنَّ السحابَة تمرُّ بأهلِ الجنةِ فتمطرُهم الحُورَ فتقولُ نحنُ المزيدُ الذي قالَ تعالَى ولدينَا مزيدٌ .