فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ} (35)

{ لهم ما يشاؤون فيها } أي في الجنة ما تشتهي أنفسهم ، وتلذ أعينهم من فنون النعم ، وأنواع الخير { ولدينا مزيد } من النعم التي لم تخطر لهم على بال ولا مرت لهم في خيال قيل : هو النظر إلى وجهه الكريم ، قاله جابر وقال أنس : يتجلى لهم الرب تبارك وتعالى في كل ليلة جمعة في دار كرامته ، فهذا هو المزيد ، وعن علي قال : يتجلى لهم الرب عز وجل ، وقيل : إن السحابة تمر بأهل الجنة فتمطرهم الحور ، فيقلن : نحن المزيد الذي قال تعالى : ولدينا مزيد ، وفي الباب روايات وأحاديث ،