معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِلَّا تَذۡكِرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰ} (3)

قوله تعالى : { إلا تذكرة لمن يخشى } أي : لكن أنزلناه عظة لمن يخشى . وقيل : تقديره { ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى } ما أنزلناه إلا تذكرة لمن يخشى .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِلَّا تَذۡكِرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰ} (3)

وما كان هذا القرآن إلا للتذكير والإنذار :

( إلا تذكرة لمن يخشى ) .

والذي يخشى يتذكر حين يذكر ، ويتقي ربه فيستغفر . وعند هذا تنتهي وظيفة الرسول [ صلى الله عليه وسلم ]

- فلا يكلف فتح مغاليق القلوب ، والسيطرة على الأفئدة والنفوس . إنما ذلك إلى الله الذي أنزل هذا القرآن . وهو المهيمن على الكون كله ، المحيط بخفايا القلوب والأسرار :