معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مِثۡلَ دَأۡبِ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمٗا لِّلۡعِبَادِ} (31)

قوله تعالى :{ وقال الذي آمن يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم } ، يعني : مثل عادتهم في الإقامة على التكذيب حتى أتاهم العذاب ، { وما الله يريد ظلماً للعباد } أي : لا يهلكهم قبل إيجاب الحجة عليهم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مِثۡلَ دَأۡبِ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمٗا لِّلۡعِبَادِ} (31)

21

( وما الله يريد ظلماً للعباد )إنما يأخذهم بذنوبهم ، ويصلح من حولهم ومن بعدهم بأخذهم بأيام الله .