محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{مِثۡلَ دَأۡبِ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمٗا لِّلۡعِبَادِ} (31)

{ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ } أي جزائهم الغرق { وعاد } أي من الريح العقيم { وثمود } أي من الصيحة { وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ } أي من الأمم المكذبة ، مما يدل على أن الهلاك سنة مستمرة لأهل التكذيب ، إذ لم يكن لهم ذنب آخر يوجبه { وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَاد } أي فلا يعاقبهم بغير ذنب .