معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالَ هُمۡ أُوْلَآءِ عَلَىٰٓ أَثَرِي وَعَجِلۡتُ إِلَيۡكَ رَبِّ لِتَرۡضَىٰ} (84)

قوله تعالى : { قال } مجيباً لربه تعالى : { هم أولاء على أثري } يعني : هم بالقرب مني يأتون من بعدي { وعجلت إليك رب لترضى } لتزداد رضاً .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ هُمۡ أُوْلَآءِ عَلَىٰٓ أَثَرِي وَعَجِلۡتُ إِلَيۡكَ رَبِّ لِتَرۡضَىٰ} (84)

{ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي } أي : قريبا مني ، وسيصلون في أثري والذي عجلني إليك يا رب طلبا لقربك ومسارعة في رضاك ، وشوقا إليك .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{قَالَ هُمۡ أُوْلَآءِ عَلَىٰٓ أَثَرِي وَعَجِلۡتُ إِلَيۡكَ رَبِّ لِتَرۡضَىٰ} (84)

وقرأت فرقة «أولايَ » بياء مفتوحة{[8146]} . وقوله { على أثري } يحتمل أن يكون في موضع رفع خبراً بعد خبر ، ويحتمل أن يكون في موضع نصب في موضع الحال ، وقرأت فرقة «على أَثَري » بفتح الهمزة والثاء ، وقرأت فرقة «إثْري » بكسر الهمزة وسكون الثاء ، وأعمله موسى عليه السلام أنه إنما استعجل طلب الرضى .


[8146]:حكى ذلك الفراء، وقال الزجاج: إن هذا لا وجه له، قال النحاس: وهو كما قال؛ لأن هذا ليس مما يضاف فيكون مثل هداي، ولا يخلو من إحدى جهتين: إما أن يكون مبهما فإضافته محال، وإما أن يكون بمعنى الذين فلا يضاف أيضا؛ لأن ما بعده من تمامه وهو معرفة. هذا وأهل الحجاز يقولون: "أولاء" ممدودة، وبنو تميم يقولون: "هم أولى" مقصورة مرسلة، حكى ذلك عيسى.