{ قال } موسى ظناً منه{[49656]} أنهم أسرعوا وراءه : { هم } وأتى باسم الإشارة وأسقط منه هاء التنبيه لأنه لا يليق بخطاب الله ، قال ابن هبيرة : ولم أر أحداً من الأصفياء خاطب ربه بذلك ، وإنما خاطب به الكفار لغباوتهم
( قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو من دونك }[ النحل : 86 ] في أمثالها وأما آخر الزخرف فقد ذكرسر التعبير بها في موضعه{[49657]} { أولاء } أي هم في القرب بحيث يسار إليهم ، كائنين { على أثري } أي ماشين على آثار{[49658]} مشيي قبل أن ينطمس{[49659]} لم أسبقهم إلا بشيء جرت العادة في السبق بمثله{[49660]} بين الرفاق ، وهذا بناء منه على ما كان عهد إليهم ، وأكد فيه عليهم : ثم اعتذر عن فعله فقال : { وعجلت } أنا بالمبادرة { إليك } {[49661]}وجرى على عادة أهل القرب كما يحق له فقال{[49662]} : { رب } أي أيها المسارع في إصلاح شأني والإحسان إليّ { لترضى* } عني{[49663]} رضاً أعظم مما كان
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.