قوله : { هُمْ أولاء على أَثَرِي } كقوله : { ثُمَّ أَنْتُمْ هؤلاء تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ }{[26066]} و { على أَثَرِي } يجوز أن يكون خبراً ثانياً ، وأن يكون حالاً{[26067]} وقرأ الجمهور : " أولاَءِ " بهمزة مكسورة{[26068]} .
والحسن وابنُ{[26069]} معاذ بياء مكسورة ، وإبدال الهمزة ياءً ( تخفيفاً{[26070]} ){[26071]} .
وابن وثاب " أُولى " بالقصر دون همزة{[26072]} .
وقرأت طائفة " أولاَيَ " بياء مفتوحة ، وهي قريبة من الغلط{[26073]} والجمهور " عَلَى أثَرِي " بفتح الهمزة والثاء .
وأبو عمرة في رواية عبد الوارث ، وزيد بن علي " إثْرِي " بكسر الهمزة وسكون الثاء{[26074]} وعيسى بضمها وسكون الثاء ، وحكاها الكسائي ( لغة ){[26075]} {[26076]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.