الآية 84 : وقوله تعالى : { قال هم أولاء على أثري } هذا على التأويل الأول ، أي هم يجيئون على أثري ، وعلى التأويل الثاني : أي تركتهم على ديني وسبيل ، وهو قول الحسن وقتادة .
وقوله تعالى : { وعجلت إليك رب لترضى } أي عجلت إليك ربي في ما دعوتني إجابة وطاعة في ما أمرتني لترضى . هذا على التأويل الذي قال : إنه خرج وحده ، وعلى التأويل الذي يقول إنه خرج بنفر ، يقول ، والله أعلم : { وعجلت إليك رب لترضى } إذ لم يكن لي سبب ولا مانع{[12373]}يمنعني عن الإسراع إلى ما دعوتني ، وأمرتني .
وهكذا عندنا أن من لزمه أمر الله وفرضه لزمه الإسراع والعجلة إلى القيام [ بأدائه ، إذا ] {[12374]} لم يكن هناك سبب يمنعه عن التعجيل له والقيام به ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.