معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ أَمۡ يَجۡعَلُ لَهُۥ رَبِّيٓ أَمَدًا} (25)

{ قل إن أدري } أي ما أدري ، { أقريب ما توعدون } من العذاب . وقيل : يوم القيامة ، { أم يجعل له ربي أمداً } أجلاً وغاية تطول مدتها يعني : أن علم وقت العذاب غيب لا يعلمه إلا الله .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ أَمۡ يَجۡعَلُ لَهُۥ رَبِّيٓ أَمَدًا} (25)

{ قُلْ } لهم إن سألوك [ فقالوا ] { متى هذا الوعد } ؟ { إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا } أي : غاية طويلة ، فعلم ذلك عند الله .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ أَمۡ يَجۡعَلُ لَهُۥ رَبِّيٓ أَمَدًا} (25)

قل إن أدري ما أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا غاية تطول مدتها كأنه لما سمع المشركون حتى إذا رأوا ما يوعدون قالوا متى يكون إنكارا فقيل قل إنه كائن لا محالة ولكن لا أدري ما وقته .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{قُلۡ إِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ أَمۡ يَجۡعَلُ لَهُۥ رَبِّيٓ أَمَدًا} (25)

ثم أمره تعالى بالتبري من معرفة الغيب في وقت عذابهم الذي وعدوا به ، والأمد : المدة والغاية .