فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قُلۡ إِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ أَمۡ يَجۡعَلُ لَهُۥ رَبِّيٓ أَمَدًا} (25)

{ قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا ( 25 ) }

{ إن } نافية بمعنى ما ، والذي وعدوه : العذاب عاجلا في الدنيا أو آجلا في الآخرة ، و{ أمدا } أي غاية وأجلا ، وزمانا بعيدا ؛ وفيه تأكيد أن وعد الله آت لا ريب فيه ، لكن وقت حلوله ومجيئه لم يوح إلي به .