معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَامِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٞ مَّعۡلُومٞ} (164)

قوله عز وجل : { وما منا إلا له مقام معلوم } أي : ما منا ملك إلا له مقام معلوم في السموات يعبد الله فيه . قال ابن عباس : ما في السموات موضع شبر إلا وعليه ملك يصلي أو يسبح . وروينا عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أطت السماء ، وحق لها أن تئط ، والذي نفسي بيده ما فيها موضع أربعة إلا وملك واضع جبهته ساجداً لله " قال السدي : إلا له مقام معلوم في القربة والمشاهدة . وقال أبو بكر الوراق : إلا له مقام معلوم يعبد الله عليه ، كالخوف والرجاء والمحبة والرضا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَامِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٞ مَّعۡلُومٞ} (164)

هذا فيه بيان براءة الملائكة عليهم السلام ، عما قاله فيهم المشركون ، وأنهم عباد اللّه ، لا يعصونه طرفة عين ، فما منهم من أحد إلا له مقام وتدبير قد أمره اللّه به لا يتعداه ولا يتجاوزه ، وليس لهم من الأمر شيء .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَامِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٞ مَّعۡلُومٞ} (164)

ويرد الملائكة على الأسطورة ، بأن لكل منهم مقامه الذي لا يتعداه . فهم عباد من خلق الله . لهم وظائف في طاعة الله .