فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَمَامِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٞ مَّعۡلُومٞ} (164)

ولما أبطل الكتاب العزيز ما يفتريه المبطلون من نسبة الولد إلى الله الأحد الفرد الصمد ، ودمغ إفكهم في جعلهم الملائكة إناثا ، حكى قول الملائكة وإقرارهم بأن لكل منهم موضعا في السماوات لا يتجاوزه ، ولا يستطيع أن يزل عنه خضوعا لعظمته تعالى ، وخشوعا لهيبته سبحانه ، وتواضعا لجلاله جل شأنه .