{ وما منا إلا له مقام معلوم } : يعني أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم : وما منا معشر الملائكة ملك إلا له مقام معلوم يعبد ربه فيه . وقال ابن عباس : ما في السماوات موضع شبر إلا وعليه ملك يصلي أو يسبح . وروى أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «أطت السماء وحق لها أن تئط والذي نفسي بيده ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته لله ساجداً » أخرجه الترمذي . وهو طرف من حديث قيل الأطيط أصوات الأقتاب ، وقيل : أصوات الإبل وحنينها ، ومعنى الحديث ما في السماء من الملائكة قد أثقلها حتى أطت ، وهذا مثل مؤذن بكثرة الملائكة وإن لم يكن ثم أطيط ، وقيل : معنى إلا له مقام معلوم ، أي : في القرب والمشاهدة ، وقيل : يعبد الله على مقامات مختلفة كالخوف والرجاء والمحبة والرضا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.