{ وَمَا مِنَّا } في الكلام حذف والتقدير وما منا أحد أو وما منا ملك .
{ إِلا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ } في عبادة الله ، وقيل : التقدير وما منا إلا من له مقام معلوم ، رجح البصريون التقدير الأول ، ورجح الكوفيون الثاني . قال الزجاج هذا قول الملائكة وفيه مضمر ، والمعنى وما منا ملك إلا له مقام معلوم يعبد ربه فيه لا يتجاوزه ، وقيل : مقام معلوم في القربة والمشاهدة ، وقيل : يعبد الله على مقامات مختلفة كالخوف والرجاء والمحبة والرضاء ، والأول أولى ، وقيل : هو من كلام النبي والمؤمنين ، أي وما منا إلا له مقام معلوم في الجنة أو بين يدي الله في القيامة ، وفيه بعد
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.