معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ خَيۡرُ ٱلۡبَرِيَّةِ} (7)

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ خَيۡرُ ٱلۡبَرِيَّةِ} (7)

ثم بين - سبحانه - بعد ذلك حسن عاقبة المؤمنين فقال : { إِنَّ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات } أي : وعملوا الأعمال الصالحات { أولئك هُمْ خَيْرُ البرية } أي : أولئك هم خير المخلوقات التي خلقها الله - تعالى - .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ خَيۡرُ ٱلۡبَرِيَّةِ} (7)

ثم أخبر تعالى عن حال الأبرار - الذين آمنوا بقلوبهم ، وعملوا الصالحات بأبدانهم - بأنهم خير البرية .

وقد استدل بهذه الآية أبو هريرة وطائفة من العلماء ، على تفضيل المؤمنين من البرية{[30369]} على الملائكة ؛ لقوله : { أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ }


[30369]:- (1) في أ: "من البشر".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ خَيۡرُ ٱلۡبَرِيَّةِ} (7)

وقوله : { إنّ الّذِينَ آمَنُوا وَعمِلُوا الصّالِحاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيّةِ } يقول تعالى ذكره : إن الذين آمنوا بالله ورسوله محمد ، وعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ، وأقاموا الصلاة ، وآتُوا الزكاة ، وأطاعوا الله فيما أمر ونهى . { أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيّةِ } يقول : من فعل ذلك من الناس فهم خير البرية .

وقد : حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا عيسى بن فرقد ، عن أبي الجارود ، عن محمد بن عليّ { أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ البٌرِيّةِ } فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم : «أنْتَ يا عَليّ وَشِيعَتُكَ » .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ خَيۡرُ ٱلۡبَرِيَّةِ} (7)

{ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية . جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا } فيه مبالغات : تقديم المدح ، وذكر الجزاء المؤذن بأن ما منحوا في مقابلة ما وصفوا به ، والحكم عليه بأن من عند ربهم ، وجمع جنات وتقييدها إضافة ووصفا بما تزداد لما نعيما ، وتأكيد الخلود بالتأييد رضي الله عنهم استئناف بما يكون لهم زيادة على جزائهم ، ورضوا عنه لأنه بلغهم أقصى أمانيهم ، ذلك - أي المذكور - من الجزاء والرضوان لمن خشي ربه ، فإن الخشية ملاك الأمر ، والباعث على كل خير .