معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَهُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَلَهُ ٱخۡتِلَٰفُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (80)

{ وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار } أي : تدبير الليل والنهار في الزيادة والنقصان ، قال الفراء : جعلهما مختلفين ، يتعاقبان ويختلفان في السواد والبياض ، { أفلا تعقلون } ما ترون من صنعه فتعتبرون .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَهُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَلَهُ ٱخۡتِلَٰفُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (80)

ثم ذكر ما يدل على كمال قدرته فقال : { وَهُوَ الذي يُحْيِي وَيُمِيتُ } بدون أن يشاركه فى ذلك مشارك ، { وَلَهُ } وحده التأثير فى اختلاف الليل والنهار وتعاقبهما ، وزيادة أحدهما ونقص الآخر ، { أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } وتدركون ما فى هذا لكه من دلائل واضحة على وحدانية الله - تعالى - وقدرته ؟