السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَهُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَلَهُ ٱخۡتِلَٰفُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (80)

ثالثها : ما ذكره بقوله تعالى : { وهو } أي : وحده { الذي } من شأنه أنه { يحي ويميت } فلا مانع له من البعث ولا غيره مما يريده .

رابعها : ما ذكره بقوله تعالى : { وله اختلاف الليل والنهار } أي : التصرف فيهما بالسواد والبياض والزيادة والنقصان { أفلا تعقلون } أي : بالنظر والتأمل أنّ الكل منا وأن قدرتنا تعم الممكنات كلها ، وأن البعث من جملتها فتعتبرون .