غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَهُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَلَهُ ٱخۡتِلَٰفُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (80)

57

{ وهو الذي يحيي ويميت } وفيه مع تذكر نعمة الحياة بيان أن المقصود منها الانتقال إلى دار الثواب { وله اختلاف الليل والنهار } أي هو مختص بتصريفهما وأنهما يشبهان الموت والحياة . وفي قوله { أفلا تعقلون } توبيخ وتهديد .

/خ90