معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

{ وإذا الصحف نشرت } قرأ أهل المدينة والشام وعاصم ويعقوب : { نشرت } بالتخفيف ، وقرأ الآخرون بالتشديد ، كقوله : { يؤتى صحفاً منشرة }( المدثر- 52 ) ، يعني صحائف الأعمال تنتشر للحساب .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

{ وإذا الصحف نشرت } كتب الأعمال

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

ولما دل هذا على عموم السؤال ، ذكر ما ينشأ عنه مما يدل على النعيم أو النكال فقال : { وإذا الصحف } أي الأوراق التي كتبت فيها أعمال العباد { نشرت * } أي فرقت مفتحة تفتيحاً عظيماً على أربابها{[71867]} بأيسر أمر فتأتي السعيد في يمينه من تلقاء وجهه على وجه يكون فيه بشارة له ، وتأتي الشقي من وراء ظهره وفي شماله بعد أن كانت طويت-{[71868]} عند موته ، ونشرها مثل تسيير الجبال وتطايرها ، فمن اعتقد أن صحيفته{[71869]} ثابتة فترديه أو تنجيه لم يضع{[71870]} فيها إلا حسناً من قول أو عمل أو اعتقاد .


[71867]:من ظ و م، وفي الأصل: أدبارها.
[71868]:زيد من ظ و م.
[71869]:من ظ و م، وفي الأصل: ضيعته.
[71870]:من ظ و م، وفي الأصل: لم يضيع.