فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

{ وإذا الصحف } أي صحائف الأعمال { نشرت } أي فتحت وبسطت للحساب لأنها تطوى عند الموت وتنشر عند الحساب ، فيقف كل إنسان على صحيفته فيعلم ما فيها فيقول { ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها } ويجوز أن يراد نشرت بين أصحابها أي فرقت بينهم ، قرأ نافع وابن عامر وأبو عمرو نشرت بالتخفيف وقرأ الباقون بالتشديد على التكثير وهما سبعيتان .