{ وَإِذَا الصحف نُشِرَتْ } أيْ صحفُ الأعمالِ فإنَّها تُطوى عندَ الموتِ وتنشرُ عند الحسابِ . عنِ النبيِّ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ أنَّه قالَ : «يُحشرُ النَّاسُ عُراةً حُفاةً »{[823]} فقالتْ أمُّ سلمةَ فكيفَ بالنساءِ فقالَ : «شُغلَ الناسُ يا أُمَّ سلمةَ » قالتْ وما شغلَهُم قالَ : «نشرُ الصحفِ فيها مثاقيلُ الذرِّ ومثاقيلُ الخردلِ »{[824]} . وقيلَ نُشرتْ أي فُرِّقتْ بينَ أصحابِها ، وعن مَرْثَدِ بنِ وَدَاعةَ : إذَا كانَ يومُ القيامةِ تطايرتِ الصحفُ من تحت العرشِ فتقعُ صحيفةُ المؤمنِ في يدِه في جنةٍ عاليةٍ وتقعُ صحيفةُ الكافرِ في يده في سَمومٍ وحميمٍ أي مكتوبٌ فيها ذلكَ وهيَ صُحفٌ غيرُ صحفِ الأعمالِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.