معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (11)

{ فاعترفوا بذنبهم فسحقاً } بعداً ، { لأصحاب السعير } ، قرأ أبو جعفر والكسائي { فسحقاً } بضم الحاء ، وقرأ الباقون بسكونها ، وهما لغتان مثل الرعب والرعب والسحت والسحت .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (11)

وقوله { فاعترفوا بذنبهم } بتكذيب الرسل ، ثم اعترفوا بجهلهم { فسحقا لأصحاب السعير } أي أسحقهم الله سحقا ، أي باعدهم من رحمته مباعدة .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (11)

{ فاعترفوا بذنبهم } اعترافهم هذا في وقت لا ينفعهم الاعتراف ، وذنبهم هنا يراد به تكذيب الرسل . { فسحقا لأصحاب السعير } انتصب فسحقا بفعل مضمر على معنى الدعاء عليهم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (11)

{ فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير }

{ فاعترفوا } حيث لا ينفع الاعتراف { بذنبهم } وهو تكذيب النذر ، { فسحقاً } بسكون الحاء وضمها { لأصحاب السعير } فبعداً لهم عن رحمة الله .