{ فاعترفوا بِذَنبِهِمْ } الذي استحقوا به عذاب النار ، وهو الكفر وتكذيب الأنبياء { فَسُحْقًا لأصحاب السعير } أي فبعداً لهم من الله ومن رحمته . وقال سعيد بن جبير وأبو صالح : هو وادٍ في جهنم يقال له : السحق . قرأ الجمهور : { فَسُحْقاً } بإسكان الحاء . وقرأ الكسائي وأبو جعفر بضمها ، وهما لغتان مثل السحت والرعب . قال الزجاج وأبو عليّ الفارسي : فسحقاً منصوب على المصدر : أي أسحقهم الله سحقاً . قال أبو عليّ الفارسي : وكان القياس إسحاقاً ، فجاء المصدر على الحذف ، واللام في { لأصحاب السعير } للبيان كما في { هَيْتَ لَكَ } [ يوسف : 23 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.