{ فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير ( 11 ) }
ندم الفجار والكفار ، ولم يستطيعوا الهروب ولا الإنكار ، بل أقروا بإساءاتهم وأوزارهم ؛ والذنب يراد به الجمع حيث كذبوا رسلهم ، ولم يطيعوا ، ولم يعبدوا ربهم .
فبعدا لهؤلاء المصاحبين للسعير وعذاب الحريق ، بعدا لهم من رحمة الله ؛ وهو منصوب على المصدر – المفعول المطلق- أي أسحقهم الله سحقا ؛ بمعنى : باعدهم من رحمته بعدا . وهو دعاء عليهم .
وهذا ربما يكون من دعاء الملائكة على الضالين ، الذين استحقوا الجحيم بعنادهم وفجورهم ، وغرورهم وكفرهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.