معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي  
{إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكۡرَ وَخَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِۖ فَبَشِّرۡهُ بِمَغۡفِرَةٖ وَأَجۡرٖ كَرِيمٍ} (11)

قوله تعالى : { وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون إنما تنذر من اتبع الذكر } يعني : إنما ينفع إنذارك من اتبع الذكر ، أي : القرآن ، فعمل بما فيه ، { وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم } حسن وهو الجنة .