معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي  
{إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَآءٗ وَلَا شُكُورًا} (9)

{ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً } والشكور مصدر كالعقود والدخول والخروج . قال مجاهد وسعيد بن جبير : إنهم لم يتكلموا به ولكن علم الله ذلك من قلوبهم ، فأثنى عليهم .