أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أُفّٖ لَّكُمۡ وَلِمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (67)

{ أف لكم ولما تعبدون من دون الله } تضجر منه على إصرارهم بالباطل البين و أف صوت المتضجر ومعناه قبحا ونتنا واللام لبيان المتأفف له { أفلا تعقلون } قبح صنيعكم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أُفّٖ لَّكُمۡ وَلِمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (67)

ثم حقر شأنها وأزرى بها في قوله { أف لكم } وقرأ ابن كثير «أفّ لكم » بالفتح{[1]} ، وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر «أفِ لكم » بالكسر وترك التنوين فيهما ، وقرأ نافع وحفص عن عاصم «أفٍّ » بالكسر والتنوين و { أف } لفظة تقال عند المستقذرات من الأشياء فيستعار ذلك للمكروه من المعاني كهذا وغيره .


[1]:- أي فيمن نزلت، أفي المؤمنين جميعا أم في مؤمني أهل الكتاب؟