الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أُفّٖ لَّكُمۡ وَلِمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (67)

ثم قال لهم إبراهيم : { أف لكم }[ 66 ] .

أي : قبحا لكم ، وشرا لكم وللآلهة التي تعبدون من دون الله ، أفلا تعقلون خطأكم في عبادتكم ما لا ينفع ولا يضر ، {[46072]} وترككم عبادة الذي بيده النفع والضر{[46073]} . وقد تقدم شرح أف في ( سبحان ){[46074]} .


[46072]:ز: لا ينفعكم ولا يضركم.
[46073]:ز: الضرر.
[46074]:وهو قوله تعالى في سورة الإسراء آية 23 {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما}.