لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{أُفّٖ لَّكُمۡ وَلِمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (67)

{ أف لكم } يعني تباً لكم { ولما تعبدون من دون الله } والمعنى أنه حقرهم وحقر معبودهم { أفلا تعقلون } يعني أليس لكم عقل تعقلون به أن هذه الأصنام لا تستحق العبادة ؟ فلما لزمتهم الحجة وعجزوا عن الجواب .