ثم حَقَّرَ شأنهم وشأنها بقوله : { أُفّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله } [ الأنبياء : 67 ] .
( ص ) : وقولهم : { لَقَدْ عَلِمْتَ } : جواب قَسَمٍ محذوف معمول لقول محذوف في موضع الحال ، أي : قائلين ، لقد علمت انتهى .
وقال الثعلبي : { فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ } [ الأنبياء : 64 ] أي : تفكروا بعقولهم فقالوا : ما نراه إلاَّ كما قال : { إنكُم أنتم الظالمون } في عبادتكم الأَصنامَ الصغارَ مع هذا الكبير . اه .
وما قدمناه عن ( ع ) هو الأَوْجَهُ .
و{ أُفٍّ } لفظة تُقال عند المُسْتَقْذَرَاتِ من الأَشياءِ ، ويُسْتَعَارُ ذلك للمُسْتَقْبَح من المعاني ، ثم أخذتهم العِزَّةُ بالإثم وانصرفوا إلى طريق الغلبة والغشم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.