أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّضِلٍّۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِعَزِيزٖ ذِي ٱنتِقَامٖ} (37)

{ ومن يهد الله فما له من مضل } إذ لا راد لفعله كما قال : { أليس الله بعزيز } غالب منيع . { ذي انتقام } ينتقم من أعدائه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّضِلٍّۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِعَزِيزٖ ذِي ٱنتِقَامٖ} (37)

ثم قرر تعالى الهداية والإضلال من عنده بالخلق والاختراع ، وأن ما أراد من ذلك لا راد له . ثم توعدهم بعزته وانتقامه ، فكان ذلك ، وانتقم منهم يوم بدر وما بعده .