37- { ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام } .
من يوفقه الله تعالى ويشرح صدره للإسلام ، ويرشده إلى الحق ونور الإيمان ، فلن يستطيع كفار مكة إضلاله وتخويفه وإرهابه .
{ أليس الله بعزيز ذي انتقام } .
أي : أليس الله بغالب لا يُغالَب ، منيع لا يُمانَع ولا يُنازَع ، ذي انتقام وعقوبة بالغة لمن يتمرد على أمره أو نهيه .
والآية عامة تشمل كل مؤمن هداه الله إلى الإسلام والإيمان ، فلن تستطيع أيّ قوة في الأرض أن تخرجه عن الحق ، وفي الآية تسلية للرسول الأمين ، وتثبيت للمؤمنين ، وتهديد للكافرين ، ووعيد لمشركي مكة بشدة انتقام الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.