أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيۡهِم بِعِلۡمٖۖ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ} (7)

{ فلنقصّن عليهم } على الرسل حين يقولون { لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب } ، أو على الرسل والمرسل إليهم ما كانوا عليه . { بعلم } عالمين بظواهرهم وبواطنهم ، أو بمعلومنا منهم . { وما كنا غائبين } عنهم فيخفي علينا شيء من أحوالهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيۡهِم بِعِلۡمٖۖ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ} (7)

وقوله تعالى : { فلنقصن } أي فلنسردن عليهم أعمالهم قصة قصة ، { بعلم } أي بحقيقة ويقين ، قال ابن عباس : يوضع الكتاب يوم القيامة فيتكلم بما كانوا يعملون .

قال القاضي أبو محمد : يشبه أن يكون الكلام هنا استعارة إذ كل شيء فيه مقيد ، { وما كنا غائبين } أي ما كنا من لا يعلم جميع تصرفاتهم كالغائب عن الشيء الذي لا يعرف له حالاً .