إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيۡهِم بِعِلۡمٖۖ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ} (7)

{ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيهِم } أي على الرسل حين يقولون : لا علم لنا إنك أنت علامُ الغيوب ، أو عليهم وعلى المرسَل إليهم جميعاً ما كانوا عليه { بِعِلْمٍ } أي عالمين بظواهرهم وبواطنِهم أو بعلومنا منهم { وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ } عنهم في حال من الأحوال فيخفي علينا شيءٌ من أعمالهم وأحوالِهم ، والجملةُ تذييلٌ مقرِّر لما قبلها .