الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيۡهِم بِعِلۡمٖۖ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ} (7)

وقوله تعالى : { بِعِلْمٍ } : في موضع الحال من الفاعل ، والباء للمصاحبة أي : لنقصَّنَّ على الرسل والمرسلِ إليهم حالَ كوننا ملتبسين بالعلم . ثم أكَّد هذا المعنى بقوله { وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ } .