الآية 7 وقوله تعالى : { فلنقصّن عليهم بعلم وما كنا غائبين } عن عملهم وصنيعهم . ولكن يسألون لما ذكرنا ، والله أعلم .
يشبه أن يكون { فلنقصّن عليهم بعلم وما كنا غائبين } ذكر هذا لما يحتمل أن يظن به الخفاء عليه لما ذكر من المسألة لهم والسؤال ، وهو الاستخبار عما يسرّ ، ويضمر ، ليظهر ذلك .
هذا هو معنى السؤال في الشاهد والاستخبار . فأخبر عز وجل ، بقوله تعالى : { فلنقصّن عليهم بعلم } على أن سؤاله ليس بسؤال استخبار واستظهار له ، ولكن سؤال توبيخ وتقرير وسؤال شهادة .
وعلى هذا يخرج الابتلاء منه والامتحان لتقرير الأمر والنهي لا لإظهار شيء خفي عليه ، وإن كان في الشاهد يكون لذلك ، أو أن يصير ما قد خفي عليهم باديا ظاهرا عندهم ، فسمّي ذلك الأمر منه والنهي ابتلاء وامتحانا لما [ هو ]{[8087]} عند الخلق ابتلاء وامتحان ، وإن كان عند الله لا يحتمل ذلك ، فسمّي بالذي في ما بينهم ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.