أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ثُمَّ نُتۡبِعُهُمُ ٱلۡأٓخِرِينَ} (17)

ثم نتبعهم الآخرين أي ثم نحن نتبعهم نظراءهم ككفار مكة وقرئ بالجزم عطفا على نهلك فيكون الآخرين المتأخرين من المهلكين كقوم لوط وشعيب وموسى عليهم الصلاة والسلام .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ثُمَّ نُتۡبِعُهُمُ ٱلۡأٓخِرِينَ} (17)

ثم أخبر أنه يتبع { الآخرين } من قريش وغيرهم سنن أولئك إذا كفروا وسلكوا سبيلهم . ومن قرأ الثانية جعل { الأولين } قوم نوح وإبراهيم ومن كان معهم ، و { الآخرين } قوم فرعون وكل من تأخر وقرب من مدة محمد صلى الله عليه وسلم . وفي حرف عبد الله «وسنتبعهم »