{ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الأَخِرِينَ } يعني : كفار مكة ، ومن وافقهم حين كذبوا محمداً صلى الله عليه وسلم قرأ الجمهور : { نُتْبِعُهُمُ } بالرفع على الاستئناف : أي ثم نحن نتبعهم . قال أبو البقاء : ليس بمعطوف لأن العطف يوجب أن يكون المعنى : أهلكنا الأولين ثم أتبعناهم الآخرين في الإهلاك . وليس كذلك لأن إهلاك الآخرين لم يقع بعد . ويدل على الرفع قراءة ابن مسعود «ثم سنتبعهم الآخرين » وقرأ الأعرج والعباس عن أبي عمرو ونتبعهم بالجزم عطفاً على { نهلك } . قال شهاب الدين : على جعل الفعل معطوفاً على مجموع الجملة من قوله : { أَلَمْ نُهْلِكِ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.