قوله تعالى { هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المُكرَمين إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال سلامٌ قومُ مّنكرون فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين فقرّبه إليهم قال ألا تأكلون فأوجس منهم خيفةَ قالوا لا تخف وبشّروه بغلام عليم فأقبلت امرأته في صرّةٍ فصكّتْ وجهها وقالت عجوز عقيم قالوا كذلك قال ربّك إنّه هو الحكيم العليم قال فما خطبكم أيّها المرسلون قالوا إنّا أرْسِلنا إلى قوم مّجرِمين لنرسل عليهم حجارةً مّن طين مّسوّمةً عند ربّك للمسرفين فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت مّن المسلمين وتركنا فيها آيةً للّذين يخافون العذاب الأليم } .
وفيهن قصة إبراهيم وبشرى الملائكة له بالغلام ، وعذابهم لقوم لوط ولمزيد من البيان انظر سورة هود آية ( 69-83 ) ، وسورة الجر آية ( 51-74 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قوله { فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين } قال : لو كان فيه أكثر من ذلك لأنجاهم الله ، ليعلموا أن الإيمان عند الله محفوظ لا ضيعة على أهله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.