نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ} (95)

ولما تم ما أريد من إثبات البعث على هذا الوجه المحكم البين ، وكانوا مع البيان يكذبون به ، لفت الخطاب عنهم إلى أكمل الخلق ، وأكد تسميعاً لهم{[62319]} فقال سائقاً له مساق النتيجة : { إن هذا } أي الذي ذكر في هذه السورة من أمر البعث الذي كذبوا به في قولهم { إننا لمبعوثون } ومن قيام الأدلة عليه . ولما كان من الظهور في حد لا يساويه فيه غيره . زاد في التأكيد على وجه التخصيص فقال : { لهو حق اليقين * } أي لكونه لما عليه من الأدلة القطعية المشاهدة{[62320]} كأنه مشاهد مباشر ، قال الأصبهاني : قال قتادة في هذه الآية : إن الله عز وجل ليس تاركاً أحداً من الناس حتى يوقفه على اليقين من هذا القرآن ، فأما المؤمن فأيقن في الدنيا فنفعه ذلك ، وأما المنافق فأيقن يوم القيامة حيث لا ينفعه - انتهى .


[62319]:من ظ، وفي الأصل: له.
[62320]:- زيد في الأصل: كان ولم تكن الزيادة في ظ فحذفناها.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ} (95)

إ{ ِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ( 95 ) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ( 96 ) }

إن هذا الذي قصصناه عليك –يا محمد- لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه ،