التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي  
{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ} (95)

{ إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ اليقين } أى : إن هذا الذى قصصناه عليك - أيها الرسول الكريم - فى هذه السورة وغيرها ، لهو الحق الثابت الذى لا يحوم حوله شك أو ريب .

فقوله : { حَقُّ اليقين } من إضافة الصفة إلى الموصوف ، أى : لهو اليقين الحق . . .

أو هو من إضافة الشىء إلى نفسه مع اختلاف اللفظين ، كما فى قوله - تعالى - : { حَبْلِ الوريد } إذ الحبل هو الوريد ، والقصد من مثل هذا التركيب التأكيد .