محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ} (95)

{ إن هذا } أي المذكور من أحوال الفرق الثلاثة وعواقبهم { لهو حق اليقين } أي حقيقة الأمر وجلية الحال لا لبس فيه ولا ارتياب والإضافة إما من إضافة الموصوف إلى الصفة ، أي الحق اليقين كما يقال دار الآخرة والدار الآخرة أو بالعكس أي اليقين الحق أو من إضافة العام للخاص أي كعلم الأمر اليقين فالإضافة حينئذ لامية أو بمعنى ( من ) .

تنبيه في ( الإكليل ) استدل بالآيات هذه على أن الروح بعد مفارقة البدن ، منعمة أو معذبة ، وعلى أن مقر أرواح المؤمنين في الجنة وأرواح الكافرين في النار .