فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ} (95)

{ إن هذا لهو حق اليقين ( 95 ) }

إن هذا الذي أوحيناه إليك في هذه السورة هو محض اليقين وخالصه .

[ وجاز إضافة الحق إلى اليقين وهما واحد لاختلاف لفظهما ] . . وقال قتادة في هذه الآية : إن الله ليس بتارك أحدا من الناس حتى يقفه على اليقين من هذا القرآن ، فأما المؤمن فأيقن في الدنيا فنفعه ذلك يوم القيامة ، وأما الكافر فأيقن يوم القيامة حين لا ينفعه اليقين{[6276]} .


[6276]:- رواه البخاري ومسلم.