ثم قال : { إن هذا لهو حق اليقين } [ 98 ] أي : أن هذا الذي أخبرتم به أيها الناس من الخير عن المقربين وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال وما تصير أمورهم لهو حق اليقين ، أي : لهو من الخبر الحق اليقين .
قال قتادة : إن الله جل ذكره ليس تاركا أحدا من الناس [ يوقفه ]{[67103]} على اليقين من هذا القرآن ، فأما المؤمن فأيقن في الدنيا فينفعه{[67104]} ذلك يوم القيامة وأما الكافر فأيقن في الآخرة حين{[67105]} لا ينفعه ذلك{[67106]} .
( وحق اليقين ){[67107]} : محض اليقين ، وقيل معناه حق الأمر اليقين ، وحق الخبر اليقين مثل " دين القيمة " أي : دين الملة القيمة .
وقيل أصل " اليقين " أن يكون نعتا{[67108]} للحق ، ولكن أضيف المنعوت إلى النعت على الاتساع كما قال " ولدار الآخرة " و " ملاة الأولى " و " مسجد الجامع " ، وهو عند أكثر{[67109]} الكوفيين من باب إضافة الشيء إلى نفسه{[67110]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.