جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡكَرِيمِ} (116)

{ فَتَعَالَى اللَّهُ } عن أن يخلق عبثا ، { الْمَلِكُ الْحَقُّ } الذي يحق له الملك أو الثابت الذي لا يزال ملكه ، { لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ{[3481]} رَبُّ الْعَرْشِ{[3482]} الْكَرِيمِ{[3483]} } ، لأن الرحمة تترل منه أو لأنه منسوب إلى أكرم الأكرمين ،


[3481]:أخرج الحكيم الترمذي وأبو يعلي وابن المنذر ابن أبي حاتم وابن السني في عمل اليوم والليلة وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود أنه قرء في أذن مصاب {أفحسبتم} حتى ختم السورة فبرأ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: بماذا قرأت في أذنه ؟ فأخبره فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: (والذي نفسي بيده لو أن رجلا موقنا بها على جبل لزال) /12 فتح.
[3482]:فإن الرحمة منه ينزل على الأرض وهو الله سبحانه مستو عليه /12 وجيز.
[3483]:السرير الحسن وقيل المرتفع / 12 معالم.